
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســهم المنيـة أنّـى جئت قانصـة
من كان سهم المنايا من مخالبها
ويـا لها اسبراً صال الحمام بها
وطالمـا كـان مـن قتلى قواضبها
سـل آل حجلان عنهـا عند ما شهرت
بيـض الجنـاح وكـرّت في مطالبها
كـم أحرقـت كفها طهراً وكم فجرت
صـدراً وكـم أذهلتنا من غرائبها
لـم انسـها حينمـا شقت فريستها
يـوم الشميسـة مـن صلبٍ لغاريها
واسـتخرجت كبدها في رأس مخلبها
بضــربةٍ هـي بعـض مـن عجائبهـا
كيـف السـبيل لكـي انسى مآثرها
واعظـم الفتـك جـزءٌ من مناقبها
مـا لاعبـت سـابقاً إلا وقـد سبقت
ريـح الجنـوب وهبـت في مناكبها
يـا ليتهـا سـلمت مـن كل غائلة
وكـل بـازٍ فـداها مـن معاطيهـا
لكنهـا قـد غـدت لمـا قضت ومضت
هي الفدا عن أمير المجد صاحبها
بطرس بن إبراهيم كرامة.معلم، من شعراء سورية، مولده بحمص.اتصل بالأمير بشير الشهابي (أمير لبنان) فكان كاتم أسراره.وكان يجيد التركية، فجعل مترجماً في (المابين الهمايوني) بالآستانة فأقام إلى أن توفي فيها.أما شعره ففي بعضه رقة وطلاوة، له (ديوان شعر - ط)، و(الدراري السبع - ط) مجموعة من الموشحات الأندلسية وغيرها.