
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبوهــا طــبيب جـاءَ يفحـص علـتي
وأهلــي حــولي بيـن هـمٍّ وايجـاسِ
يجـس عروقـي لا يـرى الـداء طيهـا
ويبحث في رأسي وما الداء في راسي
ولمـا انتحـى صـدري لمسـمعه ولـم
يحـس بقلـبي خافقـاً بيـن أنفاسـي
خلا بشــقيقي عـابسَ الـوجه يائسـاً
كنــاعٍ أتـى ينعـي كليبـاً لجسـاسِ
وقــال لـه هـذا فـتىً غـاب قلبـه
وحـالته تـدعو الطـبيب إلى الياسِ
وعــاد يسـليني وقـد قـال مازحـاً
أتعـرف مـن ذا لـص قلبك في الناسِ
وأعــرض عنــي غاضــباً إذ أجبتـهُ
لقـد سـرقت قلـبي ثريـاك يـا آسي
وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل.صحفي لبناني، له نظم حسن.ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة (الوطن) ثم (الراصد)، وانتخب نقيباً للصحافة مرتين، ورئيساً للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930)، وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة.توفي ببيروت.وله (ديوان شعر - ط)، وله: أربع روايات تمثيلية مطبوعة، و(شرح لرسالة الغفران) لم يطبع.