
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أُبـاكرُ روضـي يـا ثريـا فلا أرى
هـزاري صـداحاً علـى فنـن البانِ
وادعـوه ملتاعـاً وليـس يجيبنـي
وكنـت مـتى ادعوه بالهمس لباني
ولمـا سـألتُ البـانَ عنـه تلاطمت
اماليــدُهُ تحكــي جوانــح ثكلان
وهبـت اعاصـيرٌ علـى الروض كسرت
من الدوح اغصاناً هوت فوق اغصان
نـواعٍ اتـت تنعى هزاري ولم تقل
قضـى نحبـه بل قلن مال إلى ثان
لقـد لاذ بـي فرخـاً صغيراً مروعاً
فربيتـه فـي ظـل حـبي وإحسـاني
إذا داع اقريـه فـؤادي وان اتى
علـى ظماءٍ اسقيه من بين اجفاني
تــوليته لا ريــشَ فيـه وعنـدما
نمــا جانحـاهُ فـر منـي وخلانـي
وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل.صحفي لبناني، له نظم حسن.ولد في معلّقة الدامور، وأكمل دروسه العربية والفرنسية في مدرسة الحكمة ببيروت، واستقر بها، ومارس التعليم سبع سنين، وشارك في إصدار جريدة (الوطن) ثم (الراصد)، وانتخب نقيباً للصحافة مرتين، ورئيساً للمجمع العلمي اللبناني، مدة قصيرة فُضّ المجمع على أثرها (سنة 1930)، وكان من أعضاء مجلس النواب اللبناني، مدة وجيزة.توفي ببيروت.وله (ديوان شعر - ط)، وله: أربع روايات تمثيلية مطبوعة، و(شرح لرسالة الغفران) لم يطبع.