
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـادة كـانت مصـابيح الـدجى
يهتدي فيها الذي بالغي تاهى
وولاة الأمـر فـي الخلـق ومـن
فـرض اللَـه علـى الخلق ولاها
غـدرت فيهـم بنـو حـرب وهـم
أقـرب الناس إلى المختار طه
اخرجتهــم عـن مبـاني عزهـم
وبيــوت طهــر لِلّــه فناهـا
بالفيـــافي شـــتت شــملهم
وعليهــم ضـيقت رحـب فضـاها
انزلــوهم كــربلا حــتى إذا
نزلوهـا منعـوهم عـذب ماهـا
بينهـم والمـاء حـالت ظلمـة
مــن جمـوع عـدها لا يتنـاهى
موقــف أحيــت بـه للمصـطفى
شـرعة من بعدما البغي محاها
تـاجرت رب السـما فـي أنفـس
برضـى اللَه مذ اللَه اشتراها
رضـيت فيمـا رضـى اللَـه لها
حيـث قد كان رضى اللَه رضاها
محمد بن ميرزا حسين الخليلي.عالم ورع، وأديب شاعر.ولد ونشأ في النجف على أبيه، ودرس المقدمات على أساتذة عصره فنال حظاً كبيراً من العلم، وتضلع في الفقه حتى نال درجة الاجهتاد.قرض الشعر صغيراً، وله شعر كثير جيد.توفي في النجف ودفن هناك.له: كتاب في الطهارة، كتاب في غريب القرآن.