
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
الحمــدُ للّــه حَمــداً لا نفـادَ لـه
وإنمـا الحمـدُ حقّـاً رأسُ مَـن شـكرا
ثـم الصـلاةُ علـى الهادي النبيّ ومَن
ســادَت بنســبتِه الأشـراف والكُيَـرا
إن الأميــنَ رســولُ اللَــه مبعثُــهُ
لأربعيــن مضــت فيمــا رَوَوا عُمـرا
وكـــان هجرتـــه فيهــا لطيبتِــهِ
بعــدَ الثلاثـةِ أعوامـاً تَلـي عَشـَرا
ومـاتَ فـي عـامِ إحـدى بعـدَ عشرتِها
فيــا مصـيبةَ أهـلِ الأرضِ حيـن سـَرى
وقــامَ مـن بعـدهِ الصـدّيقُ مجتهـداً
وفــي ثلاثــةِ عشــرَ بعــدَه قُبِــرا
وهـو الـذي جمـعَ القـرآنَ فـي صـُحُفٍ
وأولُ النـاسِ سـمى المصـحَفَ الزبـرا
وقـامَ مـن بعـدِهِ الفـاروقُ ثمـت في
عشــرينَ بعــدَ ثلاثٍ غيّبــوا عُمــرا
وهـو الـذي اتخـذَ الـديوانَ وافترضَ
العطـاء قيـل وبيـتُ المالِ والدُررا
سَنَّ التراويحَ والتاريخ وافتتحَ الفت
وحَ جمّــاً وزاد الحــدّ مَــن ســكرا
وهـو المسـمّى أميـرُ المـؤمنينَ ولم
يُــدعى بـهِ قبلُـهُ شـخصٌ مِـنَ الأمـرا
وقــامَ عثمــانُ حــتى جـاء مقتلـهُ
بعـدَ الثلاثيـن فـي سـتٍ وقـد حُصـِرا
وهـو الـذي زادَ فـي التـأذينِ أولُّهُ
فــي جُمعــة وبــه رِزقُ الأذانِ جـرى
وأولُ النــاسِ ولّــى صــحبَ شــرطتهِ
حَمـى الحِمـى أقطـعُ الإقطاعِ إذ كثرا
وبعـــدُ قــامَ علــيٌّ ثــم مقتلُــهُ
لأربعيــنَ فَمَــن أرداهُ قــد خَســِرا
ثـم ابنُـه السِبطُ نِصف العامِ ثم أتى
بنــو أميّــةَ يبغـون الـوغى زُمَـرا
فســلّمَ الأمــرَ فــي إحـدى لرغبتـهِ
عــن دارِ دنيــا بلا ضـِيرٍ ولا ضـررا
وكــــان أولُ ذي مُلـــكٍ معاويـــة
فـي النصفِ من عام ستين الحمامُ عَرا
وهـو الـذي اتخـذَ الخِصـيانَ من خَدمٍ
كـذا الريـد ولـم يَسـبِقهُ مـن أُمَرا
واسـتحلفَ النـاس لمـا أن يُبـايِعَهم
والعهـدَ قبـلَ وفـاةٍ لابنـه ابتكـرا
ثـم اليزيـدُ ابنـه أخبِـث بـه ولداً
فـي أربـعٍ بعـدَها سـتون قـد قُبِـرا
وابـنُ الزبيـر وفـي سـبعين مقتلُـهُ
بعـد الثلاث وكَـم بـالبيتِ قـد حُصِرا
وفــي ثمـانينَ مـع سـتٍ تليـهِ قَضـى
عبـدُ المليك وله الأمرُ الذي اشتهَرا
ضـربُ الـدنانيرِ فـي الإسـلام معلمـةٌ
وكِســوةُ الكعبـةِ الـديباجَ مـؤتجراً
وهـو الـذي منعض الناسَ التراجعَ في
وجـهِ الخيفـةِ مهمـا قـالَ أو أمـرا
وأولُ النــاسِ هــذا الاســمُ ســُمّيه
وأولُ النـاسِ فـي الإسـلامِ قـد غـدرا
ثـم الوليـدُ ابنُـه فـي قبلِ ما رجب
فـي الست من بعد تسعين انقضى عُمُرا
وهـو الـذي منـعَ النـاسَ النداءَ له
باسـمٍ وكـانت تنـادي باسمها الأمَرا
وقــامَ بعـدُ سـليمان الخيـراُ وفـي
تسـعٍ وتسـعين جـاءَ المـوتُ في صُفُرا
وبعــدَه عُمَــر ذاك النجيــبُ وفــي
إحـدى تلـي مـائة قـد ألحدوا عمرا
وهـو الـذي أمـرَ الزُهـرِيَّ خـوفَ ذها
بِ العلـمِ أن يَجمَـعَ الأخيـار والأثَرا
ثــم اليزيـدُ وفـي خمـسٍ قضـى وتلا
هشـامُ فـي الخمس والعشرين قد سطرا
ثــم الوليـدُ وبعـد العـامِ مقتلـهُ
مـن بعـدِ ما جاءَ بالفُسقِ الذي شُهِرا
ثـم اليزيـدُ وفي ذا العام ماتَ وقد
أقــامَ ســتّ شـهورٍ مثـل مـا أثـرا
وبعــدَهُ قــامَ إبراهيــمُ ثـم مضـى
بـالخَلعِ سـبعين يومـاً قد أقامَ ترى
وبعــدَهُ قـامَ مـروانُ الحمـارُ وفـي
ثنــتين بعـد ثلاثيـن الـدماءَ جـرى
وقـامَ مـن بعـدِهِ السـفاحُ ثـم قضـى
بعـدَ الثلاثيـن فـي سـت وقـد جُـدِرا
وقـامَ مـن بعـدِه المنصـورُ ثمـتَ في
خمســين بعــد ثمـان مُحرِمـاً قُـبرا
وهــو الــذي خــصَّ أعمـالا مـواليه
وأهمــلَ العُـربَ حـتى أمرُهـم دَثَـرا
ثـم ابنـهُ وهـو المهـديُّ مـاتَ لـدى
تســعٍ وســتينَ مسـموماً كمـا ذُكِـرا
ثــم ابنــهُ وهـو الهـادي ومَـوتَتُهُ
فـي عـامِ سـبعين لمّـا هـمَّ أن غُدرا
ثــم الرشــيدُ وفـي تسـعينَ تاليـةً
ثلاثـة مـاتَ فـي الغـزوِ الرفيعِ ذرا
ثــم الأميــنُ وفــي تسـعين تاليـةً
ثمانيــاً جــاءَ قتــلٌ كمــا قُـدِرا
وقـامَ مـن بعـدِهِ المـأمونُ ثمـت في
ثمــانِ عشـرة كـان المـوتُ فـاعتبر
وقــامَ معتصــمٌ مــن بعــدِهِ وقضـى
فـي عـامِ سـبعٍ وعشـرين الـذي أثرا
وهـو الـذي أدخَـلَ الأتـراكَ مُنفـرداً
ديــوانَه واقتنــاهم جالبـاً وشـَرا
ثم ابنه الواثقُ المالي الوَرى رُعباً
وفـي ثلاثيـن مـع ثنـتين قـد غَبَـرا
وذو التَوكــلِ مـا أزكـاهُ مـن خلـفٍ
ومُظهــرُ الســُنةِ الغـراءِ إذ نَصـَرا
فـي عـام سـبعٍ يليهـا أربعـون قضى
قتلا حبــاهُ ابنـهُ المـدعُوُّ مُنتصـرا
فلــم يُقِـم بعـدَه إلا اليسـيرَ كمـا
قـد سـنَّهُ اللَـه فيمَـن بعضـُهُ غـدراً
والمسـتعينُ وفـي عـام اثنـتين تلي
خمســين خَلــعٌ وقتــل جـاءَهُ زمـرا
وهــو الـذي أحـدَثَ الأكمـامَ واسـعةً
وفـي القلانـس عـن طـولٍ أتـى قِصـَرا
وقـامَ مـن بعـدِهِ المعـتزُّ ثَمَّـتَ فـي
خمــسٍ وخمســين حَقــاً قَتلُـهُ أثـرا
والمهتـدي الصـالحُ الميمـونُ مقتُلُه
مــن بعـدِ عـامِ وقَفّـى قَبلَـهُ عمـرا
وقــامَ مــن بعــدِه بـالأمر معتمـدٌ
فـي عـام تسـعٍ وسـبعين الحمام عَرا
وذاك أولُ ذي أمـــرٍ لـــه حجــروا
وأولُ النــاسِ مَوكــولا بــه قهــرا
وقــامَ مــن بعــدهِ بـالأمرِ معتضـدٌ
وفـي ثمـانين مَـع تسـعٍ مضـَت قُبِـرا
ثـم ابنُـه المكتفـي باللَه أحمدُ في
خمــسٍ وتسـعينَ سـُبحانَ الـذي قَـدَرا
فـي عـام عشـرينَ في شوال بعد مِئتي
ثلاثَـــةٍ مقتــلُ المــدعوِّ مُقتَــدرا
وقــامَ مــن بعـدِه الجَبّـارُ مخلعُـهُ
فــي إثنــتين وعشـرينَ وقـد سـمرا
وقـامَ مـن بعـدِه الراضـي وماتَ لدى
تســعٍ وعشـرين وأنسـت عِنـدَهُ أجـرا
والمتقــي ومضــى بـالخَلعِ منسـملاً
مـن بعـدِ أربعـة الأعـوامِ فـي صفرا
وقــامَ بــالأمرِ مســتكفيهُم وَقَفــا
مـن بعـدِ عـامٍ لأمـرِ المتقـي أثـرا
ثــم المطيــعُ وفـي سـتين يتبعُهـا
ثلاثـةٌ فـي أخيـرِ العـامِ قَـد عـبرا
ثـم ابنـهُ الطـائعُ المقهـورُ مخلعُهُ
عـام الثمـانين مـع إحدى كما أَثَرا
ثــم الإمـامُ أبـو العبـاسِ قـادرُهم
فـي اثنيـن من بعدِ عشرين مَضَت قبرا
ثـم ابنُـه قـائمٌ بـاللَهِ مـاتَ لـدى
سـبعٍ وسـتينَ مـن شـعبانَ قـد سـُطرا
والمقتــدي مـاتَ فـي سـبعٍ بأولهـا
بعـدَ الثمـانين جـدَّ المُلكَ واقتدرا
وقــامَ مــن بعــدِه مُسـتَظهرٌ وقضـى
فـي سـادسِ القـرنِ ثنـتين تلي عشرا
وقــامَ مــن بعــدِه مسترشـدٌ ولـدى
وسـعٍ وعشـرينَ فيـه القَتـلُ حَـلَّ عُرا
ثـم ابنُـهُ الراشـدُ المقهـورُ مخلَعُهُ
مــن بعــدِ عـامٍ فلا عَيـنٌ ولا أَثَـرا
والمقتفـي مـاتَ مـن بعدِ التمكنِ في
خمـسٍ وخمسـين وانقـادَت لـه النُصَرا
وقــامَ مــن بعــدهِ مسـتنجدٌ وقضـى
مـن بعـدِ سـتينَ فـي سـتٍ وقـد شعرا
والمستضـيء بـأمرِ اللَـه مـاتَ لـدى
خمــسٍ وسـبعينَ بالإحسـانِ قـد بَهَـرا
وقــامَ مــن بعـدِه بـالأمرِ ناصـرُهم
ومـات ثنـتين مـع عشـرين إذ كَبِـرا
وقــامَ مــن بعـدهِ بـالأمرِ ظـاهرُهم
تســعاً شــهوراً فأقلـل مـدةً قِصـَرا
وقــامَ مــن بعــدهِ مستنصـرٌ وقضـى
لأربعيــن وَكــم يَرثيــهِ مـن شـَعَرا
وقــام مــن بعــدِهِ مستعصـمٌ ولـدى
سـت وَخمسـين كـان الفتنـة الكـبرا
جــاءَ التتــارُ فــأردوهُ وبلــدتهُ
فيلعــنُ اللَـه والمخلوقَـةُ التَتَـرا
مَـــرَّت ثلاثُ ســـنين بعــدَهُ ويلــي
نصـف ودهـرُ الـورى مـن قـائم شـَغَر
وقــامَ مـن بعـدِ ذا مستنصـرٌ وثَـوى
فــي آخـرِ العـامِ قتلاً منهـم وَسـَرى
أقــامَ ســتّ شــهور ثــم راحَ لـدى
مُهَــلِّ سـتين لـم يبلـغ بهـا وَطَـرا
وَقـامَ مـن بعـدهِ فـي مِصـرَ حـاكِمُهم
علـى وهـىً لا كمَـن مـن قبلِـهِ غَبَـرا
ومـاتَ فـي عـام إحـدى بعدَ سبعٍ مئي
وقــام مــن بعـدُ مسـتكفيهُم وجـرى
فـي أربعيـن قضـى إذ قـامَ واثقُهـم
ففـي اثنـتين مضـى خَلعـاً من الأمرا
وقــامَ حــاكمهُم مــن بعـدِه وقضـى
عــامَ الثلاث مـع الخمسـين مُعتَـبرا
وقــامَ مــن بعــدِهِ بـالأمرِ معتضـدٌ
وفــي الثلاثـةِ والسـتينَ قـد غـبرا
وذو التوكــلِ يَتلــوهُ أقــامَ إلـى
بعـدِ الثمـانينَ فـي خمـسٍ وقد حصرا
وبــايعوا واثقـاً بـاللَه ثَمَّـتَ فـي
عــامِ الثمــانِ قضــى وسـَمِّهِ عمـرا
وبــايعوا بعــدَهُ بــالَله معتَصـِماً
لعــامِ إحــدى وتســعين أزيـل ورا
وذو التوكـــلِ رَدوهُ أقـــامَ إلــى
ذا القـرنِ عـامِ ثمـانٍ منه قد قُبِرا
فـي عهـدِهِ زيـدَ مـن بعدِ الأذانِ على
خيــرِ النـبيين تسـليمٌ كمـا أمَـرا
وأحــدَثَ الســمةَ الخضـراءَ للشـُرَفا
يـا حُسـنَها مـن سـِمات بـورِكَت خضرا
أولادهُ منهــــم خمــــسٌ مبجلــــةٌ
جـاءوا الخلافـةَ إذ كـانت لهم قَدَرا
فالمســتعينُ وآلَ الأمــرُ أن خلعـوا
فـي شـَهرِ شـعبانَ فـي خمسٍ تلي عَشَرا
وقــامَ مــن بعــدهِ بـالأمرِ معتضـدٌ
لأربعيــنَ تليهــا الخمسـةُ احتضـرا
وقــامَ بــالأمرِ مســتكفيهُم وقضــى
فـي عـامِ الأربـعِ والخمسـين مُصطَبرا
وقــامَ قـائِمُهُم مـن بعـدُ ثَمـتَ فـي
تسـعٍ وخمسـينَ بعـدَ الخلـعِ قد حصرا
وقــام مــن بعــدهِ مسـتنجدٌ دَهَـرا
خليفــةُ العصــرِ رقّــاه الإلـهُ ذُرى
وليــسَ يعــرفُ مـن الأعصـارِ قبلهُـم
خمـس وَلـوا إخـوة بـل أربـع أمـرا
ولا شـــقيقان إلا غيـــرَ خامســـهُم
كـذا الرشـيدُ مـع الهادي كما ذُكِرا
كـذا سـليمانُ مـن بعـدِ الوليدِ كذا
نجلا الوليــدِ يزيــد والـذي أُثِـرا
ومــا تكــرَّرَ فـي بغـدادَ مـن لَقَـبٍ
ولا تلا ابـــنَ أخٍ عَـــمٌّ خلا نَفَـــرا
اثنـانُ فـالمقتفي عـن راشـدٍ وكـذا
مستَنصـر بعـدَ مقتـولِ التتـار عَـرا
أولئك القــومُ أربـابُ الخلافـةِ خـذ
سـبعينَ مـن غيـر نَقـصٍ عـدَّها حُصـِرا
مِــنَ الصـحابةِ سـبعٌ كـالنجومِ ومـن
بنــي أميَّــةَ اثنــانِ تلــي عشـرا
ولـم أعـدَّ أبـا عبـد المليـك فـذا
بــاغٍ كمـا قـالَهُ مـن أرَّخَ السـِيَرا
وعــدَّةٌ مــن بنــي العبـاسِ شـامخةٌ
إحــدى وخمسـون لا قَلَّـت لهـم نُصـُرا
تبقـى الخلافـة فيهـم كي يسلِّمَها ال
مهـدي منهـم إلـى عيسـى كمـا أثَرا
وبعـدَ نظمـيَ هـذا النظـمَ فـي مـددٍ
قَضــى خليفتُنــا المـذكورُ مصـطبرا
فـي عـام الأربـعِ في شهرِ المحرّمِ من
بعـدِ الثمـانينَ يومَ السبتِ قد قُبِرا
وبويــعَ ابــنُ أخيــه بعـدَهُ ودُعـي
بــذي التوكـلِ كالجـدِّ الـذي شـَهَرا
ولـم يُسـَمَّ إمـامٌ فـي الأولـى سبقوا
عبـدَ العزيـز سـواه فاسـمهُ ابتكرا
فــاللَهِ يبقيــهِ ذا عــزٍ ويحفظــهُ
ويجعــلُ المُلـكَ فـي أعقـابهِ زُمَـرا
ومــاتَ عــام ثلاثٍ بعــدَ تســع مِئي
سـَلخَ المحـرمِ عـن عهـدٍ لِمَـن سـَطرا
لنجلِـهِ الـبرِ يعقـوبِ الشـريف وقَـد
لُقِّــبَ مُستَمســِكاً بـاللَهِ فـي صـفرا
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين.إمام حافظ مؤرخ أديب، له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة.نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي.من كتبه (الإتقان في علوم القرآن -ط)، و(الأحاديث المنيفة-خ)، و(الأرج في الفرج-ط) و(الأذكار في ما عقده الشعراء من الآثار -خ)، و(إسعاف المبطأ في رجال الموطأ-ط)، و(الاشباه والنظائر-ط) في العربية، و(الأشباه و النظائر-ط) في فروع الشافعية.