
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَقُــولُ لَـهُ وَالرُّمْـحُ بَيْنِـي وبَيْنَـهُ
أَآذَيْنُ ما ذا الْفِعْلُ مِثْلُ الَّذِي تُبْدِي
فَقـالَ وَلَـمْ أَحْفَـلْ لِمـا قـالَ إِنَّنِي
أَدِيــنُ لِكِســْرَى غَيْـرَ مُـدَّخِرٍ جُهْـدِي
فَصـارَتْ إِلَيْنـا السـَّيْرَوانُ وَأَهْلُهـا
وَمـا سـَبَذانٌ كُلُّهـا يَـوْمَ ذِي الرَّمْدِ
ضِرارُ بن الخَطَّاب القُرَشِيّ الفِهْرِيّ، أبو الأَزْوَر، شاعرٌ مُخَضرَم، توفِّيَ نحو 13هـ/ 634م. كان شاعرًا وفارسًا شُجاعًا، شاركَ في يومِ الفِجار وهو على قومِه بني محارب بن فِهْر، وقاتلَ ضِدَّ المسلمينَ في معاركَ عِدَّة منها أُحُد والخَنْدَق، ولكنْ أسلَمَ يومَ الفَتْحِ وحَسُنَ إسْلامُه وشَهِد الفتوحاتِ وحَرْب الرِّدّة حتّى اسْتُشهِد يوم أجنادين. وعَدَّ أبو هلال العسكريّ شِعرَ ضِرار بأنَّه أوَّل شِعْرٍ قيلَ في أحداث الإسلامِ، تنوَّعتْ موضوعات شِعْره بين الفخرِ والرِّثاء والهجاء.