
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
اختنـق يـا فؤاد
وانتحـر يا ضمير
ليس دنيا العباد
مســرحا للشـعور
قـد تلاشـى النور
وكســـــر الأقلام
مـــــزّق الأوراق
ينضو عنه السقام
قلبــك الخفــاق
بـالعلى الموتور
وارم بالأشـــعار
واعـن بالتسـبيح
للخنـا والفجـور
الهنـا والحبـور
وحيــاة الســلام
عنـد مـوت النور
وليعــــم الظلام
فخــرك المسـحور
أو بلثـم الكفوف
أو بعفـر الجباه
أو بـدق الـدفوف
لقــــــرود إلاه
وعظــام القبـور
محمد العريبي.متأدب، من أهل تونس، أصله من مدينة (تيهرت) بالجزائر وفد منها على تونس مع الهجرات النازحة إليها إثر دخول الاستعمار إلى الجزائر، درس في الزيتونة وساهم في تحرير عدد من الصحف الصادرة في الثلاثينات مثل (الشباب) و(السردوك) و(صبرة) و(تونس) و(الزمان)، له نظم وأغان شعبية وقصص روائية ومسرحية وكتابات في صحف تونس من سنة 1934- 1945، مات في باريس مختنقاً بغاز الاستصباح، وقيل: انتحر.