
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـــدّقيني هـــل أنــت إلّا ملاك
نـــزل الأرض رحمــة بالبريّــة
واسكبي لي من خمرك اليوم قلبي
أودع الهـمّ والأسـى فـي الحميا
عــانقيني كيمـا يـزول شـعوري
بوجـودي فـي ذي الحياة الشقية
وانشـدي لـي يـا ليلة بت فيها
والحــبيب الجميــل ملـء يـدي
قبّلينــي فــذي النجـوم تـولّت
خجلا مــــن أشــــعة ذهبيـــة
زوّدينــي قبلــة منــك أخــرى
فهــي ذكـرى حياتنـا القدسـية
أنـت مـا أنـت غيـر رمـز حنان
أنـت نـور الإلاه فـي ذي البرية
أنـت ضـحيت نفسـك اليـوم كيما
تسـعدي النـاس ثـم أنـت شـقية
محمد العريبي.متأدب، من أهل تونس، أصله من مدينة (تيهرت) بالجزائر وفد منها على تونس مع الهجرات النازحة إليها إثر دخول الاستعمار إلى الجزائر، درس في الزيتونة وساهم في تحرير عدد من الصحف الصادرة في الثلاثينات مثل (الشباب) و(السردوك) و(صبرة) و(تونس) و(الزمان)، له نظم وأغان شعبية وقصص روائية ومسرحية وكتابات في صحف تونس من سنة 1934- 1945، مات في باريس مختنقاً بغاز الاستصباح، وقيل: انتحر.