
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وكـم لائم لـي فـي الشرابِ زجرتُه
فقلـت لـه دعنـي ومـا أنا شارب
فلسـت عن الصهباء ما عشت مقصِراً
وإن لامنـي فيهـا اللئام الأشائب
أأتــرك لــذّاتي وآتــي هـواكم
ألا ليـس مثلـي يـابن قيسٍ يخالب
أنـا الليـث معدوّاً عليه وعاديا
إذا سـلّت البيض الرقاق القواضب
فـأنتَ حليـمٌ تزجر الناس عن هوى
نفوســـهم جهلاً وحلمُـــكَ عــازب
فحلمــكَ صـنه لا تـذ لـه وخلّنـي
وشـأني واركـب كـل ما أنت راكب
فـإني امـرؤٌ عـوّدت نفسـي عـادةً
وكـلّ امـري لاشـك ما اعتاد طالب
أجـود بمـالي مـا حييـت سـماحةً
وأنــت بخيـلٌ يجتويـك المصـاحب
فما أنت أو ما غيُّ من كان غاوياً
إذا أنـتَ لم تسدَد عليك المذاهب