
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلّم على الدار أقوَت بعد آبادِ
قفـراً بطـارف أعلـى ذات إمهادِ
الدار لم يبق منها ريثما لقيت
إلا مضـــاربَ أطيــابٍ وأوتــادِ
كأنهـا بالفيـافي يـوم مطلعها
مـن بطن ذات السنا أخلاق أبراد
فمـا تبَيّنتُهـا حـتى وقفـت بها
وطـال بـالطرف إفراعي وإصعادي
فانهلّت العين من عرفانها سكباً
نصـح السـقاةِ لجَـمٍّ مـاء أعرادِ
فظلـت كالشارب النشوان محتبساً
يومـا طـويلا علـى عنـسٍ وأقتادِ
أُراسـِل الطـرف وهنـاً ثم أعطفهُ
فــي متشــتى ومصـطافٍ ومرتـادِ
إذ لا النـوى بين أهلينا مُفَرَّقِّةٌ
ولا المُكَتّـم مـن أسـرارِنا بـادِ