
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فـؤادي إلـى بانـات جلّـقَ مـائلً
ودمعــى علــى أنهارِهـا يتحـدَّرُ
يرنّحُنــي لـوزُ ابـن كلابَ مُزهـراً
وتهُزُنــي أغصــانُه وهــو يثمِـرُ
وإنّـي إلـى زهـرِ السـفرجلِ شـيِّقٌ
إذا مـا بـدا مثلَ الدراهم يُنثَرُ
غيـاضٌ يفيـضُ المـاء من عرصاتِها
فــتزهو جمـالاً عنـد ذاك وتُزهـرُ
تــرى بـرَدى فيهـا يجـولُ كـأنه
وحصــباءهُ ســيفٌ صــقيلٌ مجـوهَرٌ
وبــي أحــورٌ لاح العـذارُ بخـدّهِ
يسـامحُ قلـبي فـي هـواهُ ويعـذرُ
يحـاورني فيـه على الصبر صاحبي
وكيـفَ أطيـقُ الصبرَ والطرفُ أحورُ
إذا اشتقَتُ وادي النيربين لمحتهُ
فــأنظُر مغنـاه بـه وهـو أنضـَرُ
حـوى الشرفَ الأعلى من الحسن خدّه
علـى أنّ ميـدان العـوارضِ أخضـَرُ
علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ.شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- خ).