
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا غـرّدت سـحرا ورقـاء في فننٍ
إلا ورحـت كئيـب القلـب ذا شـجن
ولا تـــأّوّه مشــتاق بــه طــرب
إلــى الأحبّـة إلّا زاد فـي حزنـي
أشكو الفراق وما أشكو سوى فرقى
وكيـف يصـبح قلـب بـان عـن بدّن
أفـدى الذي زارني والليل معتكر
وأنجـم الليـل لم تظهر ولم تبن
أشـتاق مـن ريقـه خمـر وطلعتـه
شـمس وقـامته الهيفـاء كالغصـن
رنـا إلـيّ وأصـمى مقلـتي نظـرا
وهــزّ قــامته عجبــا ليقتلنـي
نــاديته وفــؤادي مثلــه قلـق
وأدمـع العين مثل العارض الهتن
يـا مـن بصول على العشاق ناظره
وقـدّه اللـدن بالهنـدي واليزني
هـذي فعالـك فـي اعطـف وفي صلة
فمـا أظنـك فـي هجـر وفـي ظعـن
علي بن عمر بن قزل التركماني الياروقي المصري، سيف الدين، المشدّ.شاعر، من أمراء التركمان، كان (مشدّ الديوان) بدمشق، ولد بمصر، وتقلب في دواوين الإنشاء، وتوفي بدمشق.له (ديوان شعر- خ).