
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِمَّا تَرَيْنِي الْيَوْمَ مِنْ لَحْمِي الضَّبُعْ
وَرَخَمـــاتٌ وبُغـــاثٌ قَــدْ طَمِــعْ
قَـدْ أَخْصـِمُ الْخَصـْمَ وَآتِـي بِالرُّبُعْ
وَأَرْفَـعُ الْجَفْنَـةَ بِالْهَيْـدِ الرُّقُـعْ
مِـنْ قَيْـسِ قَيْـسٍ عـامِرٍ وَمِـنْ شـُجُعْ
أَنـا ابْـنُ قَيْـسٍ سـَبُعاً وَابْنُ سَبُعْ
أَبــارَ مِــنْ قَيْـسٍ قَبِيلاً والْتَمَـعْ
كَأَنَّمــا كـانُوا طَعامـاً فـابْتُلِعْ
بَلْعاءُ بنُ قَيْسٍ الكِنانِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ وَهُوَ سَيِّدُ بَنِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ مَناةَ بنِ كِنانَةَ وَقائِدَهُمْ فِي أَكْثَرِ حُرُوبِهِمْ وَغَزَواتِهِمْ، لُقِّبَ بِبَلعاءَ لِقَوْلِهِ: (كَأَنَّما كانُوا طَعاماً فَابْتُلِع)، أُصِيبَ بِالبَرَصِ عِنْدَما أَسَنَّ، وَهُوَ القائِلُ إِذْ ذُكِرَ أَنَّهُ أَبْرَصُ: (سَيْفٌ اللّٰهُ حَلّاهُ)، كانَ رَئِيسَ كِنانَةَ فِي حَرْبِ الفِجارِ، وَقَدْ شَهِدَ مِنْ هذِهِ الحَرْبِ أَيّامَها الأَرْبَعَةَ الأُولى وَماتَ قَبْلَ يَوْمِ الحُرَيرَةِ، وَلا يُعْرَفُ تارِيخُ وَفاتِهِ.