
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِذا الْهَشِمُ الْفَهُّ اشْتَرَى بِبَناتِهِ
وَجَــدِّكَ لَـمْ أَرْقَـعْ بِهِـنَّ خِلالِـي
جَعَلْـتُ بنَـاتِي فِـي مَوالِيَّ قُصْرَةً
وَمـا راعَنِـي ذُو شـَوْرَةٍ وَجَمـالِ
ومـا راعَنِـي شُكْدٌ وبُرْدَا سَحابَةٍ
وَلا ذَرْعُ نُـــوبِيٍّ أَشــَقَّ طُــوالِ
رَأَيْـتُ الْأُلَى يَأْتُونَ لِلْحَقِّ دَعْوَتِي
مَـوالِيَّ وَالْأَقْصـَيْنَ غَيْـرَ مَـوالِي
وَلَسـْتُ بِبـانٍ لِامْرِىٍـء سَمْكَ بَيْتِهِ
وَأَتْــرُكُ بَيْتِـي خاوِيـاً بِخَمـالِ
بَلْعاءُ بنُ قَيْسٍ الكِنانِيُّ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ وَهُوَ سَيِّدُ بَنِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ مَناةَ بنِ كِنانَةَ وَقائِدَهُمْ فِي أَكْثَرِ حُرُوبِهِمْ وَغَزَواتِهِمْ، لُقِّبَ بِبَلعاءَ لِقَوْلِهِ: (كَأَنَّما كانُوا طَعاماً فَابْتُلِع)، أُصِيبَ بِالبَرَصِ عِنْدَما أَسَنَّ، وَهُوَ القائِلُ إِذْ ذُكِرَ أَنَّهُ أَبْرَصُ: (سَيْفٌ اللّٰهُ حَلّاهُ)، كانَ رَئِيسَ كِنانَةَ فِي حَرْبِ الفِجارِ، وَقَدْ شَهِدَ مِنْ هذِهِ الحَرْبِ أَيّامَها الأَرْبَعَةَ الأُولى وَماتَ قَبْلَ يَوْمِ الحُرَيرَةِ، وَلا يُعْرَفُ تارِيخُ وَفاتِهِ.