
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أيهـا المنصورُ بأسُك رحمةٌ
فينـا وإن قـال العِـداةُ عذابُ
لـم ليـس يَغلِـبُ كـلُّ جيشٍ قدتَه
ونصــــيرُه وظهيــــرهُ الغلابُ
ولك الحسامانِ اللذان هما هما
الســيفُ مـاضٍ والـدعاءُ مجـابُ
هـل دبّ منهـم فـي حِماكم دارجٌ
إلا وصــُبَّ عليــه منــك عِقـابُ
أو جـاء مُسـتَرِقَا إليكُـم مارد
إلا وأحرَقَـــهُ هُنـــاكَ شــِهابُ
أو فـارق المغـرورُ منهم كهفَهُ
يومـاً فكـان لـه إليـه إيـابُ
أفكلّمـا طلبـوا لعُقـر دياركم
ســلباً مضـوا ونفوسـُهم أسـلابُ
جهِلـوا وظنـوا أنَّ علما عندهُم
ولربّمــا خَـدع العيـونَ سـَرابُ
لـم تغنِهِم تلكَ الدواوينُ التي
حضـرت وَهُـم عـن فهمِهـا غِيّـابُ
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر، بحتري الأندلس.شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة، من أهل بلّش بمالقة، نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم سعر كثير، توفي بمراكش.قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين.