
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بشـرايَ هـذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا
إلا ومـد لَـهُ الروحُ الأمينُ يدا
وأقبـل النصـرُ لا يعدو مناحيه
فحيـث مـا قصـدت راياتُه قَصَدا
واستقبَلَتهُ تباشيرُ الفتوحِ فَقَد
كـادت تكـونُ على أكتافه لَبَدا
وقَـرَّبَ الفَلَـكُ الـدّوَارُ بُغيَتَـه
فَلَو تَنَاوَلَ بَعضَ الشُهبِ ما بَعُدا
إمـام جيـشٍ أراد اللَـه نصرتَهُ
فأرسـلَ المَلأ الأعلـى لـهُ مَددا
إنـي لأحكـم بالنصرِ العزيز لَهُ
وإن سـَكَت فـإنَّ الوحيَ قد شهدا
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر، بحتري الأندلس.شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة، من أهل بلّش بمالقة، نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم سعر كثير، توفي بمراكش.قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين.