
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هـل زيـدت الشـمسُ للأنـوار أنوارا
أم عـادت الشـُهبُ في الأفلاك أقمارا
أم أعطـي الـدهرُ نوراً غير نورِهما
فــإنَّ للّـهِ فـي المعهـودِ أسـرارا
ليـس الضـياءُ الـذي قد كنتُ أعهدُهُ
بـل زاد حـتى وجدتُ الوهمَ قد حارا
مـــا ذاك إلا لأمـــرٍ كلُّــه عجــبٌ
قد أعطيَ الدينُ منه فوق ما اختارا
كــرءُ الأميـرِ أبـي حفـصٍ تـداخلنا
ســرورُه فرأينــا النـورَ أنـوارا
تبـثُّ يُمنـاه زهـراً في الطروس ولا
نكـرٌ علـى السحب أن ينبتن أزهارا
خــطٌّ هــو الســحر لكنَّــا ننزهـه
ونجعــلُ القلــم النفــاث سـَحَّارا
يحيى بن عبد الجليل بن عبد الرحمن بن مجير الفهري، أبو بكر، بحتري الأندلس.شاعر المغرب في وقته، عالي الطبقة، من أهل بلّش بمالقة، نزل مراكش واتصل بالملوك والأمراء، وله فيهم سعر كثير، توفي بمراكش.قال الضبي: رأيت شعره مجموعاً في سفرين ضخمين.