
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مــا حــل عقــد عزمـي سـحر حـوراء
ولا ازدهــى طـود حلمـي بـرق زهـراء
عصـر الصـباء انتقتنـي فاقتديت بها
ســــبل الهـــداة واخلاق الاعفـــاء
حبســت نفسـي بسـجن الصـبى منتضـيا
عزمـــي وقيــدت الحــاظي باغضــاء
حــذار المامهــا مــن وجـه غانيـة
بروضــة مــن ريــاض الحســن غنـاء
مــاء الملاحــة جــار فـي مسـائلها
الـــى منيــر اقــاح وســط حــواء
فتنثنــــي لفـــؤادي وهـــي رائدة
لـــه فتخـــبره بــالرعي والمــاء
حــتى اذا القيهـل التـاثت حـديقته
بـــه وهمـــت بازهـــاء قازهـــاء
وكــاد يصــبح ليلــي بعــد دهمتـه
وان وقــت انتبــاه بعــد اغفــائي
ســرحتها مـن وثـاقي اذ وثقـت بهـا
والعجـب اصـل لمـا في النفس من داء
فآنســت فــي صــوار العيــن آنسـة
وفــي الســحائب منهــا بـرق غـراء
فانهـد اذ ذاك طـود الحلـم وانتكثت
منـى عـرا العـزم لصح الطرف من راء
حــتى هممــت بشــيء مـا هممـت بـه
ازمـــان لاق باشـــكالي واكفـــائي
حســناء هــام بهــا قلـبي ولا عجـب
كـم هيـام قلـب فـتى قبلـي بحسـناء
هن اللواتي اذقن الصوت عروة النهدى
عــــن مقلــــتي هنـــد وعفـــراء
وايــن الملــوح قيســا فـي فتـوته
اصـــمين وابــن ذريــح أي اصــماء
كــم ذا هممــت بوصــليها فـتردعني
عنهــــا روادع مـــن آي وانبـــاء
فــانثنى واقــول اللــه ارحــم ان
يــولي انتقاصـا علـى وصـل الاحبـاء
ولـــم ازل هكــذا حــتى تنهنهنــي
عـــــــداوة وردت بيــــــن الاخلاء
هنــاك ازور كرهــا عــن زيارتهــا
كــي لا يجــر لهـا المكـروه جـرائي
واي شــيء علــى الاحـرار اشـنع مـن
تســــبب فــــي معــــاداة الاوداء
هــذا وليســت يـدلي ان اعـادي مـن
شــدت يــديها بقلـبي بعـد ايـدائي
ومــا ودتنـي ولا انقـادت الـى قـود
ولـــم تـــرق كاربـــاب الارقـــاء
واقبلـــت تتشـــكى وهـــي مشــكية
كــالقوس رنــت وقــد شـاكت بحـراء
وشـــافع فـــي محياهـــا شــفاعته
يمحــو بهـا حربهـا مـن كـل حوبـاء
وهكــذا فعلهــا بــي فـي صـداقتها
فكيــف تفعـل ان عـادت مـن اعـدائي
امــا وعــزة مــن اهـوى علـى علـى
هــوني عليهــا وابعــادي واقصـائي
لــولا خشــاتي عليهــا سـوء عاقبـة
لمـــا يعقــب تصــاديها بانهــائي
لصــلت للوصــل جهــرا لا تنهنهنــي
زرق الاســـنة فــي ايــدي الاشــداء
حـــتى امـــر حبـــالا لا يغيرهـــا
طــول التنــائي ولا مشــى الانصــاء
فـــامزجن بروحـــي روحهــا فنــرى
روحـا بشخصـين مـزح الـراح بالمـاء
وحيثمــا شــئت بتنــا فـي مسـرتنا
ســـرين يكتمنـــا حيــزوم ظلمــاء
لا عيــن الا عيــون الشــهب ترقبنـا
ولا لســـان ســـوى صـــبح لا فشــاء
اف علـى الصـبح مـا دام الوصال فإن
كـــان التقــاطع فلينعــم بســراء
وليهنــه إنمــا انــواره اقتبســت
مـن نـور مـن فيـه إنشـادي وإنشائي
الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيدي.عالم وشيخ تصوف وشاعر مجيد، من خيرة شعراء موريتانيا.نشأ في نعمة عظيمة، وتربى في حجر والده الشيخ سيدي، واستجلب له أبوه المؤدبين، حتى برع في العلم والشعر والأدب.له (الرسائل) كتبها باسمه واسم والده، وله ما يناهز المائة من الفتاوى أصدرها في مختلف النوازل، وله الكثير من الأنظام الفقهية واللغوية.له (ديوان شعر - ط).