هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
راي الـبرجيس ان الافك يحدى
عليـه فلـج فيه على اغترار
ومـن جعـل الشنار له شعارا
فشــطراه عليــه نـار عـار
الا يا قوم ذودوا الخبث عني
ولا تـدعوه يقـرب مـن جواري
وسـدوا الاذن منـي ان سمعتم
نعيـب البوم او صوت الحمار
ويـا عجـبي مـن الايـام اني
تهيج البوم ينعب في النهار
وتطمـع فـي المعالي كل وغد
غنـاه القعب من لبن الحوار
نصـحت له ان احذر من تعادى
ولا تحسـب يسـيرك مـن يسـار
وانـك لا تطيـق القـوم جآوا
زرافـات عليـك على المهارى
فقـال اليـك انـي لا ابـالي
لجـوعي ان اداهـن او امارى
فلا تغضـــب لافــك مســتعاد
ولا تعجــب لمــدح مســتعار
أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و(الواسطة فى أحوال مالطة- ط)، و(كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط)، و(الجاسوس على القاموس)، و(ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.
