
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن كــان شــيء يحمــد
فثنــاء أحمــد أحمــد
جمـع المكـارم والمحـا
مــد فهـو فيهـا مفـرد
واللَـه يحصـى فـي امرئ
مـا فـي الـورى يتعـدد
هـذا الكريـم المقتـدى
هــذا الزعيــم السـيد
الســيد ابــن الســيد
ابــن السـيد المتايـد
الخيــر ابــن الخيــر
ابــن الخيريـن الارشـد
وقريحـــــة ســــيالة
مـــع انهـــا تتوقــد
عجبــا لمـا يـاتي بـه
قلـــم لـــديه مجــرد
مــن خــرد فـي خـدرها
صــينت فنعــم الخــرد
عجبــا لنقــس بالمعـا
نــي ضـاء وهـو الاسـود
هـــو للبصــائر حجــة
ولكـــل عيـــن اثمــد
مـــا جـــاني زنجيــه
والــدهر اشــأم انكـد
الا واســـفرت المنـــى
لــي وهـي عنـدي اعبـد
ذي معجــزات لــم تـزل
بفخــار احمــد تشــهد
لــو ان ســمعا للجمـا
د للان منهــا الجلمــد
ولـو انهـا تجـري علـى
مـــرت لامـــرع فدفــد
مــن لـي بمثـل بيـانه
مطـواع مـا انـا اقصـد
لا جيـــد فيــه مدحــة
بيــن الاماثــل تنشــد
فـاذا اجـدت فتلـك مـن
حســـني ســجاياه يــد
واذا الـــوت فعفـــوه
لـــي ســـاتر متغمــد
هو في النوى والقرب لي
ســـند يعـــز ويعضــد
شــاني بــه فـي غبطـة
منهــا تغــاظ الحســد
ان يكـــثروا يقللهــم
منـــه يـــراع اوحــد
او مقــول امضــى مــن
السـهم المريـش واصـرد
ليــس البعــاد مغيـرا
مــا كنــت منـه اعهـد
مـــن همـــة وشــهامة
تنجــي المضـيم وتنجـد
فلمثـل احمـد في الورى
يتــــودد المتــــودد
ولمثــل مــدح جنــابه
يتعمــــد المتعمــــد
لكنمـــا المثلان مـــن
امثــال مــا لا يوجــد
أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و(سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و(الواسطة فى أحوال مالطة- ط)، و(كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط)، و(الجاسوس على القاموس)، و(ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.