
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دعـاني أطيـل البـت قد عظم الأمر
إلا واتركـا لومي فقد ضربي الصبر
ألـم تـر يـا جسـمي تبـدى نحوله
وخلطــه ممــا أقاســي جـوى ضـر
أرى نفثـة المصدور ما بين أضلعي
حواهـا لغـام البت فانجرح الصدر
رويـداً فقـد قاسـيتما بعض ما به
أصـبت لانـت الحـر أو فلـك العذر
ومـا ذاك من شوقي إلى ربة الحمى
وكـل فتـاة قبـل فكأتهـا البـدر
ولا اللهـو يصـبيني ولا قـرع برنط
شدا فأجابته القنا البيض والسمر
ولا حـــزن غيلان وقيـــس وعــروة
عرانـي ولا مـا قـد أصـيب به بشر
ولكــن أفكــاري تصــاعد تــارةً
فيبـدو لها أن ليس ينفعها الفكر
تــروم ولا كفــر ان للــه أنهـا
عزيـزة أقـوام لهـا النهي والأمر
وتضــمر عزمـات المعـالي وكلمـا
تصـوره الآراء مـا متمهـا الـدهر
فتح الله بن علوان بن بشار بن محمد بن عبد الحسين، الكعبي نسباً، القباني مولداً ومنشأً.شاعر، عالم، قاضي، هاجر إلى شيراز شاباً سنة (1079هـ) واشتغل بها في طلب العلم، فأخذ النحو والصرف والمنطق والعروض وأصول الفقه، ودرس علم رواية الحديث ومعرفة الرجال، ثم رجع إلى القبان واشتغل على أبيه في علم الكلام والفقه وبعض الحديث، ثم تولى قضاء البصرة مدة، ثم عافه عائداً إلى القبان بعد أن توفي أبوه سنة (1080هـ).له: (الدرر البهية في شرح الآجرومية) في النحو، و(شرح الفتوحات في المنطق)، و(رسالة في علم العروض)، و(رسالة في سبب الخلف والخلافة).