
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مِـنْ بَعْـدِ بُعْدِكَ يَا محمّد شاقَني
بَـرْقٌ إلـى أسـرْارِ وجهِكَ ساقَني
وحياةُ وَجْهِكَ مَا تَجَلىَّ فِي الدُجى
قَمَــرٌ حَكَـى مَعْنـاكَ إلا شـاقَني
كَلا ولا سـامَرْتُ ذكـرَك فِي الدجى
إلا طرَبْــتُ بظــاهري وببـاطِني
أو كُنْـتُ أحْسـبُ أنّ بَيْنَـك صانِعٌ
بـي مَـا وَجَدْتُ لما تَحَرَّكَ ساكِني
فعليـك منّـي مَـا حَيَيْـتُ تَحِيّـةٌ
تُلْهِي المُقيمَ بِطِيِبِ ذِكْر الظاعِنِ
سعد الله بن مروان بن عبد الله بن خير، الصدر الأديب سعد الدين الفارقي الموقّع.منشئ بليغ، شاعر محسن، سمع من ابن كريمة وابن رواحة وابن خليل وجماعة، وحدث بمصر ودمشق، وكتب الدرج للصاحب بهاء الدين ابن حنا بمصر مدة، وبعده حضر كاتب إنشاء إلى دمشق، وهو والد القاضي عز الدين.توفي كهلاً في دمشق، ودفن في سفح قاسيون.