
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بحبـك فـي شـرع الغـرام يـدين
محـــبٌّ برتــه لوعــةٌ وحنيــن
إذا كتـم الأسـرار منـه فـؤاده
فـإن لسـان الـدمع منـه مـبين
وإن قــابلته نســمةٌ حاجريــةٌ
ثنــى عطفـه نـوحٌ لهـا وأنيـن
فليتـك يا من علم الغصن ينثنى
تعلـم منـك القلـب كيـف يليـن
وليـت قـديما مـن هـواك مجـدد
رضـاك لتقضـى مـن جفـاك ديـون
سكنت سواد القلب والطرف دائما
فمـا لبيـاض العيـش فيـك سكون
وألبسـك الإحسـان والحسـن عـزة
فكــل عزيــز فـي هـواك يهـون
سعد الله بن مروان بن عبد الله بن خير، الصدر الأديب سعد الدين الفارقي الموقّع.منشئ بليغ، شاعر محسن، سمع من ابن كريمة وابن رواحة وابن خليل وجماعة، وحدث بمصر ودمشق، وكتب الدرج للصاحب بهاء الدين ابن حنا بمصر مدة، وبعده حضر كاتب إنشاء إلى دمشق، وهو والد القاضي عز الدين.توفي كهلاً في دمشق، ودفن في سفح قاسيون.