
الأبيات3
رَأيْــتُ رِيَاضــاً دَبَّجتْهـا قَرِيحَـةٌ
إلى ناضرٍ يُعزَى بِهَا الطِيبُ والنّدُّ
تَفُـوحُ لَنـا مِنْهـا أزاهِـرُ طِيبها
فأنهْارُهـا تَجْـرِي وبُلْبُلُهـا يَشْدُو
قِلادَةُ دُرٍّ فُصـــــِّلتْ بجَـــــواهِرٍ
فَرَائِدُهــا جَمْــعٌ وناظِمُهـا فَـرْدُ
سعد الدين الفارقي
الدولة المملوكيةسعد الله بن مروان بن عبد الله بن خير، الصدر الأديب سعد الدين الفارقي الموقّع.منشئ بليغ، شاعر محسن، سمع من ابن كريمة وابن رواحة وابن خليل وجماعة، وحدث بمصر ودمشق، وكتب الدرج للصاحب بهاء الدين ابن حنا بمصر مدة، وبعده حضر كاتب إنشاء إلى دمشق، وهو والد القاضي عز الدين.توفي كهلاً في دمشق، ودفن في سفح قاسيون.
قصائد أخرىلسعد الدين الفارقي
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025