
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا مـن لِعيـن كالسـيوف البواتر
رُميـــتُ بأجفـــانٍ لهــن فــواتر
ومـا كنت أُبدي من هواهنَّ ما اختفى
ولكـن وُشـاة ُالـدَّمع أَبـدَت سرائِري
ألا حَـيِّ مـن قبـل النـوى أمَّ عـامر
فللــبين رَدَّت كــل عوجــاء ضـامر
ولـم أدر وشـك الـبين حتى تحملوا
وســارت بهـم أَيـد القلاص البهـازر
خليطهــم أمســى خليطــاً مــزايلا
ومن قبل كانوا في الخليط المجاور
فلمــا تولـوا بـالجئاذر وارتَمَـت
يـدُ الـدَّهر أحشـائي بنأي الجئاذر
بكيـت كمـا تبكـي البلادُ إذا سـعى
كريـم المسـاعي بـابُ كـلِّ المفاخر
هـو البحـر للأعداء أجاجٌ إذا طغوا
ويرمـي علـى العافي مصون الجواهر
لـه قـد تـرى فـي كـلِّ فـنٍّ عساكرا
أبـادت بحمـد اللـه كـل العسـاكر
وإن نزلـــت أعـــداؤه لنزالـــه
حمـاني إلـه العـرش سـُوءَ المقادر
وإن نزلــوا للنَّـزلِ يومـاً ببـابه
ســقاهم بثجَّـاجٍ مـن الجـود بـاكر
لَئِن قَـلَّ قرعـي بـابكم مُنـذُ أزمـنٍ
فمـا قـلَّ قـرعُ الباب وسط الضمائر
محمد الأمين بن الشيخ المعلوم البوصادي.شاعر من أهل شنقيط، من شعراء القرن الرابع عشر الهجري، أورد له صاحب كتاب الشعر والشعراء في موريتانيا أبياتاً من الشعر تدل على علو منزلته وتقدمه في نظم الشعر.