
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حصـلنا صـحةً بعـد السـقامِ
واشـرق نورُنـا بعـد الظلامِ
حسبنا الدهر يتركنا حيارى
بسـكر الحزن لا سكرِ المدامِ
وذلـك حيـن اغـربَ بدرَ شرقٍ
وذقنـا بعـدهُ مـرَّ المـدامِ
رثينــاهُ رثــاءً مسـتطيلاً
وقلنـا ليس يُخلف في الانامِ
ولـم نـذكر مراحـم جود ربٍّ
لـهُ فـي شـعبهِ كـل اهتمامِ
رأى هـذي الرعيَّـة دون راعٍ
وشـاهد جسـمَها من غير هامِ
فـانعم سـامحاً بقيـام رأسٍ
علـى الكرسي مستلم الزمامِ
هُو اكلمينضس المختار حبراً
ليرعـى بالعصـا لا بالحسامِ
اذا مـا قـام يخطب تلتقيهِ
كبـولس باذ تدفَّق في الكلامِ
وان نـثر الكلام تـراهُ دراً
بـديع الحسن منتسق النظامِ
إلياس بن إبراهيم بن إلياس بن عيسى السكاف.شاعر، راهب قانوني باسيلي بلدي من الرهبنة المشهورة بالحناوية، ولد الخوري جرجس عيسى في معلقة زحلة، ومال إلى العيشة النسكية فقصد دير القديس يوحنا الصابغ فتلقى العلوم الرهبانية ومبادئ العربية، ومال إلى نظم الشعر، وفي سنة 1857 سيم كاهناً، وتقلد كثيراً من أعمال الرهبنة، واستنسخ بعض كتب منها كتاب (الكاروز) وهو أشبه بمعجم للواعظ يهديه إلى الآيات الكتابية في كل موضوع يريده، اشتهر بمعارفه وتقواه فنصب حكماً للنصارى زمن الأمير بشير أحمد اللمعي سنة 1859.توفي في بيروت.له: (فرض العبادة الواضحة لطالبي الميتة الصالحة)، و(كتاب صلوات خشوعية لنظم الحياة الروحية).