
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا بنـت أزهـر إنّ ثأري طالبٌ
بـدمي غـدا والثأرُ أجهد طالب
فــإذا ســمعت براكـب متَعصـّبٍ
ينعـى قتيلـك فـافزعي للراكب
فلأنـت مـن بيـن الأنام رميتني
عـن قـوس متلفـةٍ بسـهم صـائب
لا تـأمني شـمّ الأنـوف وترتهـم
وتركـت صـاحبهم كـأمس الذاهب
من كان أصبح غالباً لهوى التي
يهـوى فـإنّ هـواك أصبح غالبي
قـالت وأسـبلت الدموع لتربها
لمـا اغـتررت وأومأت بالحاجب
قـولي لـه بـاللّه يطلـق رحله
حتّــى يـزوّد أو يـروح بصـاحب
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي اليمامي والملقب ب(تويت) شاعر من مشاهير العشاق، ترفع عن مدح الخلفاء وجعل كل شعره غزلا في محبوبته سعدى بنت أزهر اليمامية، وكان دميما، فأعرضت عنه ولم ينفعهشعره فيها، وتزوجها أبو الجنوب يحيى بن أبي حفصة وحجبها، فجعل شعره في هجاء يحيى فمن ذلك قصيدته التي يقول فيها:فما لك مثل لمته تدرّى ومالك مثل بخل أبي الجنوب