
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سنرضـي فـي سـعيدي عاذلينـا
بعاقبــة وإن كرمــت علينـا
لقيـت سـعيدَ تمشـي فـي جوار
بجرعـاء النقـا فلقيـت حينا
سـلبن القلـب ثـم مضـين عنّي
وقــد نـاديتهنّ فمـا لوينـا
فقلـت وقـد بقيـت بغيـر قلب
بقلـبي يـا سـعيدى أين أينا
فمـا تجزيـن يـا سـعدى محبا
يهيـم بكـم ولا تقضـين دينـا
فقالوا إذا شكوت المطل منها
لعمـرك مـن سـمعت لـه قضينا
ومـن هـذا الذي إن جاء يشكو
إلينـا الحـبّ مـن سقم شفينا
فهــنّ فواعــلٌ بـي غيـر شـكّ
كمـا قبلـي فعلـن بصـاحبينا
بعــروة والـذي بسـهام هنـد
أصـيب فمـا أقـدن ولا ودينـا
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي اليمامي والملقب ب(تويت) شاعر من مشاهير العشاق، ترفع عن مدح الخلفاء وجعل كل شعره غزلا في محبوبته سعدى بنت أزهر اليمامية، وكان دميما، فأعرضت عنه ولم ينفعهشعره فيها، وتزوجها أبو الجنوب يحيى بن أبي حفصة وحجبها، فجعل شعره في هجاء يحيى فمن ذلك قصيدته التي يقول فيها:فما لك مثل لمته تدرّى ومالك مثل بخل أبي الجنوب