
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ألا فـي سـبيل اللّـه نفـسٌ تقسّمت
شــعاعاً وقلــب للحســان صـديق
أفـاقت قلـوبٌ كـنّ عـذبن بالهوى
زمانــا وقلـبي مـا أراه يفيـق
ســرقت فــؤادي ثـم لا ترجعينـه
وبعــض الغـواني للقلـوب سـروق
عزوف الهوى بالوعد حتى إذا جرت
ببينـــك غربــان لهــنّ نعيــق
وردّت جمـال الحـيّ وانشقت العصا
وآذن بـــالبين المشــتّ صــدوق
نــدمت علـى ألا تكـوني جزيتنـي
زعمــت وكــلّ الغانيــات مـذوق
لعلــك أن ننــأى جميعـا بغُلـة
تــذوقين مـن حـرّ الهـوى واذرق
عصـيتُ بـك الناهين حتى لو أنّني
أمــوت لمــا ارعـى علـيّ شـفيق
عبد الملك بن عبد العزيز السلولي اليمامي والملقب ب(تويت) شاعر من مشاهير العشاق، ترفع عن مدح الخلفاء وجعل كل شعره غزلا في محبوبته سعدى بنت أزهر اليمامية، وكان دميما، فأعرضت عنه ولم ينفعهشعره فيها، وتزوجها أبو الجنوب يحيى بن أبي حفصة وحجبها، فجعل شعره في هجاء يحيى فمن ذلك قصيدته التي يقول فيها:فما لك مثل لمته تدرّى ومالك مثل بخل أبي الجنوب