
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
فعـل الجليـل جميل فارض ما فعلا
رمـى بقلبـك شـجوا أو رمـى جذلا
واذكـر مصيبة خير الخلق تسل بها
إذا عليــك مصــابٌ معضــلٌ نـزلا
فقـد ابـن أحمد لولا فقد أحمد خي
ر الخلـق لـم يبق في آماقنابللا
بــه تيتــم إذ أودى بنــو حسـن
يتم ابن يومين والعافون والنزلا
والمرملـون وابنـاء السـبيل ومن
يريـد نصـرة ديـن اللّـه ان خذلا
فيـه تجمـع مـن شـتى الفضائل ما
ببعضــه فضـل السـادات والفضـلا
وهـو أولـى بمـا قـالت تماضر في
صـخر وكـلّ رثـاء قيـل في النبلا
لو ساعدتني القوافي ما تركت لمن
يرثـى مقـالا ولا يشـفى لي الغللا
ذكــرت قـول جريـر إذ قضـى عمـرٌ
ولا يــرى ملــك يـأتي يمـا فعلا
يـا أيهـا المتمنـي ان تكون فتىً
مثل ابن ليلى فقد خلّى لك السُبَلا
ان تعمـل العيـس كي تسعى مساعيه
يشـقق عليـك وتعمـل دون ما عملا
واعـدد ثلاث خصـال قـد عرفـن لـه
هـل سـبّ مـن أحـد أو سبّ أو بخلا
باب بن أحمد بيب بن عثمان بن سيدي محمد بن عبد الرحمن بن الطالب العلوي.فقيه كبير، وشاعر من أهل شنقيط، كان يناظر العلماء وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وكان الناس يتعجبون منه، وهو من أعاجيب الدهر في العلم والإنفاق في سبيل الله، أعجوبة في تعبير الرؤيا. وكان قلما مات أحد ممن يشار إليه من قبيلته إلا رثاه.توفي رحمه الله بسبب سقطة سقطها من فوق جمل.