
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رحــم اللّـه ذو الجلال امامـا
لـم يـزل فـي تجارة لن تبيدا
رحــم الّــه ذو الجلال إمامـا
عادني الشوق منه إذ مات عيدا
رحــم اللّـه ذو الجلال امامـا
فقـده اليـوم كان خطباً شديدا
رحــم اللّـه ذو الجلال امامـا
لـم يـزل كيسـاً حليمـا رشيدا
رب أحسـن إلى الامام فما أحسن
إحســـانه الكـــثير عديــداً
رب أحســـن إليــه إنّ لــديه
منـة فـي رقابنـا لـن تحيـدا
يـا إلهـي نـور له قبره وابن
لـه فـي الجنـان قصـرا مشيدا
لا تولـوا يـا أهـل راشـد إلا
بعــض أبنـائه فولـوا سـعيدا
يــا كجيجــات ان ءال ســعيد
احـرزوا المجـد طارفا وتليدا
جمعـوا العلـم والتقى والهدى
إنّ لهُمُ في الفخار شأوا بعيدا
باب بن أحمد بيب بن عثمان بن سيدي محمد بن عبد الرحمن بن الطالب العلوي.فقيه كبير، وشاعر من أهل شنقيط، كان يناظر العلماء وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وكان الناس يتعجبون منه، وهو من أعاجيب الدهر في العلم والإنفاق في سبيل الله، أعجوبة في تعبير الرؤيا. وكان قلما مات أحد ممن يشار إليه من قبيلته إلا رثاه.توفي رحمه الله بسبب سقطة سقطها من فوق جمل.