
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بـالله عـرج علـى تلك الجنان ولا
تحيـد عنهـا فمـا عليـك مـن حـرج
فلــج معاهــدها واقصـد حـدائقها
ذات ابتهـاج بقـرب نهرهـا الهائج
بـالله قـف بالرفـاق واغتنـم لذة
فــالنفس حقـاً غـدت بـذاك تبتهـج
وانظر إلى الفلك في الانهار سابحة
تصـيد ريـم البيـدا نضـئ كالسـرج
وانظـر لأشـجارها بالشـاطئين غـدت
تهـدي السـلام بميـل غصنها البهيج
يــا لائمــي حسـداً جـرب وإلا قمـت
حزنـاً فمـا أنـت إلا من ذوي العرج
إدريس بن محمد بن إدريس بن عبد القادر بن الخياط بن علي بن عبد الله بن علي بن مسعود، الجعيدي، السلوي، أبو العلاء.فقيه أديب، فلكي العصر وحاسبه، رحالة شاعر، ينتمي إلى أسرة شريفة، كانت تستوطن تطوان، ولد في مدينة سلا، حيث كانت مزدهرة بالعلوم الإسلامية والعربية، وفيها جماعة وافرة من العلماء والأساتذة القراء الذين يعتمد عليهم في تحقيق الفنون ودرس أصول العلوم والمتون. ونشأ السلوي في هذا الجو مع شغفه بالعلم وحب أهله، فاستفاد من هذا الجو الثقافي، وكان من المولعين بالرياضيات والهندسة والتعديل والرصد، مع ولوع بالأسفار والتجوال، حيث زار البلاد الحجازية، وتجول في أوروبا.له: (إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار)