
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تيقــن بـأن اللـه يعطـي ويمنـع
ويخفــض أحيانــاً وتــارة يرفـع
لـه الفضـل والإحسـان في كل حالة
فسـلم ففـي التسـليم فضـل موسـع
وكـن واثقـاً بـالله في نيل رزقه
وخـل سـبيل الحـرص إذ ليـس ينفع
ولا تــترك الأســباب منـك تـوكلا
وباشــر ولكـن بـالتي هـيّ أرفـع
وإن ضاف عنك الرزق يوماً في بلدة
فــدعها لعـل الـرزق عنـك مخبـع
وسـارع إلـى أخـرى فلسـت ممجـدا
وخيرهـا مصـر طالبت فيه المزارع
تحـل بوصـف الصـدق فـي كـل موطن
نصـحتك فاقبـل منـي إن كنت تسمع
وإن فتحـت أبـواب الـرزق تكرمـا
عليـك فكـن للشـكر دائمـاً تفـزع
إدريس بن محمد بن إدريس بن عبد القادر بن الخياط بن علي بن عبد الله بن علي بن مسعود، الجعيدي، السلوي، أبو العلاء.فقيه أديب، فلكي العصر وحاسبه، رحالة شاعر، ينتمي إلى أسرة شريفة، كانت تستوطن تطوان، ولد في مدينة سلا، حيث كانت مزدهرة بالعلوم الإسلامية والعربية، وفيها جماعة وافرة من العلماء والأساتذة القراء الذين يعتمد عليهم في تحقيق الفنون ودرس أصول العلوم والمتون. ونشأ السلوي في هذا الجو مع شغفه بالعلم وحب أهله، فاستفاد من هذا الجو الثقافي، وكان من المولعين بالرياضيات والهندسة والتعديل والرصد، مع ولوع بالأسفار والتجوال، حيث زار البلاد الحجازية، وتجول في أوروبا.له: (إتحاف الأخيار بغرائب الأخبار)