
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
من مراقي العلى سموت مقاما
قـد تعـالى محلـه ان يسامى
قـاب قوسـين قـد دنوت وهذي
غايـة فـات شـأوها الأوهاما
فحبــاك السـلام منـه سـلاما
كنـت للعـالمين فيـه سـلاما
أيـن سـيناء مـن معارج قدس
جـل تخصيص نيلها ان يرامها
فـزت بالرؤية التي لم تكيف
والكلام الـذي يفـوت الكلاما
جئت بالصـدق مظهـراً معجزات
تبهـر الجاحد الألد الخصاما
شـق بـدر السـما بايمان كف
منـك ثـم استقل بدراً تماما
والعصـا أورقـت بكفـك لمـا
صـافحت من نداك غيثا سجاما
وبميلادك الوجـــود تحلـــى
جـوهراً كـان للوجـود نظاما
فاضــاءت بـك البلاد رشـاداً
بعـد مـا كـن بالضـلال ظلاما
يــا خليلـي عللانـي بـذكرى
أحمـد تشـفيا جـوى وغرامـا
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي.شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية.له (ديوان شعر - ط).