هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا جئت مصـــر واحياءهــا
فحــي الـديار وحـي السـكن
وقال اطلقوا أيها الماجدون
مـن الأسـر مجـدكم المرتهـن
إذا المـن اصبح شبه المحال
فـان النفـوس فـداء الـوطن
دعـوا السيف يصدع بالانكليز
بالفصـل فهـو الفصيح اللسن
ايبقــى حـديث العلا بينكـم
ســراراً وهـذا أوان العلـن
وان حيــاة الفــتى مالهـا
سـوى العز أو موتها من ثمن
ومـن يشر بالعز عيش الذليل
فـذاك الخسـار وذاك الغبـن
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي.شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية.له (ديوان شعر - ط).
