
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أمـة التوحيـد صـمداً صـمدا
قــد أحكــم الأمــر وعـاد جـدا
فجـردوا العـزم وأوروا الزنـدا
وجـــددوا بالســـالفين عهــدا
إذا ألــم الضـيم هـاجوا أسـدا
وازدحمـوا علـى المنايـا حشـدا
إن العـدى قـد سـلبونا المجـدا
أيــام كــان الحكــم مســتبدا
وقـد أعـاد اللـه فينـا السعدا
حيــن رأى الإســلام نــال جهـدا
فـــانتظموا بالاتحـــاد عقــدا
واغتنمـــوا مكارمـــاً وحمــدا
واقتبسوا العلم تناولوا الرشدا
واسـتننجزوا مـن الزبور الوعدا
ان لكـــم بالانتصـــار عهـــدا
انــي رأيــت الحــر مـن تصـدى
شـوقا إلـى نيـل العلـى ووجـدا
وكابــد النحـل ليجنـى الشـهدا
محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي.شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية.له (ديوان شعر - ط).