
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا مَن إذا نظر الزما
ن إليـه أَكـثرَ عُجبَـهُ
رحَـلَ المصـيفُ فلا تَزَل
أبــداً تُــوَدِّعُ رَكبَـهُ
وبـدا الخَريفُ فحيِّ خا
لصــةَ الزمـانِ ولُبَّـهُ
زمــنٌ كَخَلقــك ناضـِرٌ
إن كـان خَلقُـكَ يُشـَبَّه
رقَّ الهـواءُ فمـا تَرَى
نَفَســاً يعالـجُ كَربَـهُ
وَصــَفا وإن لاحَظـتَ أب
عَــدَهُ ظننتُــكَ قُربَـهُ
فلـو اسـتحالَ مُدامَـةً
مـا كنـتُ أحظُـرُ شُربَهُ
فتهنَّــهُ يــا فَــردَه
وتملَّــه يــا قُطبَــهُ
علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن.قاض من العلماء بالأدب. كثير الرحلات. له شعر حسن. ولد بجرجان وولي قضاءها، ثم قضاء الريّ، فقضاء القضاة. وتوفي بنيسابور، وهو دون السبعين، فحمل تابوته إلى جرجان.من كتبه (الوساطة بين المتنبي وخصومه - ط)، و(تفسير القرآن)، و(تهذيب التاريخ)، و(ديوان شعر)، و(رسائل) مدونة.وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة. وهو صاحب الأبيات التي أولها:يقولون لي فيك انقباض وإنما رأوا رجلاً عن موقف الذل أحجما