
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـد سـل مـن جفن اللواحظ صارما
قمـر يفـوق بحسـنه بـدر السـما
رشـأ إذا مـا مـاس في حلل الجما
ل رأيـت قلـبي بـالغرام تكلمـا
لـدن القـوام يذيب قلبي بالجفا
ويريـش لـي مـن نـاظريه أسـهما
دعنـي عـذولي فـي هـواه معـذبا
فلطالمــا بوصــاله لـي أنعمـا
ملــك القلــوب فمــا احتيـالي
ظـبى مـن الأعـراب معسـول اللمـى
حتــام يخلـف وعـده وإلـى مـتى
يهـوى لأهـل غرامـه سـفك الـدما
ومــتى يجــود بوصــله لمحبــه
وعلام يــورثني الصـبابة دائمـا
قـد رق جسـمي فـي هـواه كخصـره
والدمع من جفني القريح لقد همى
وبلغـت حـد المـوت لمـا أن نأى
عنـى وجسـمي فـي الصبابة أسقما
لولا اعتصامي في الأنام بمصطفى ال
بكـرى مـن لجنـابه الظرف انتمى
الســيد الراقـي علـى درج العلا
مــن صـار ثغـر ذكـائه متبسـما
أو فـي الـورى عقلا وارفعهـم علا
وأتمهـم مجـدا وأسـمى مـن سـما
كــم فطنـة قـد حازهـا ومكانـة
جعلــت مـواطئ أخمصـها الأنجمـا
نسـل الـذين تراضعوا ثدى التقى
وهـو الـذي لـذرى المحاسن قوما
تــدنو لــه العليـاء لاجـة بـه
والمجـد أصـبح فـي حمـاه خادما
بهـر الـورى بفصـاحة يبـدى وكم
قـد حـاز فضلا في الورى ومكارما
ولقــد أتيــك مادحــا متحببـا
متــودّد الصــفات قـدرك ناظمـا
لا أرتجــى غيـر القبـول فهكـذا
دأبـى ولسـت بـه أريـد الدرهما