
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بنــور وجهـك حيـى الأنـس منسـجما
ومـن جلالـك وافـى اليمـن وانتظما
والبشـر قـد طلعـت فينـا كـواكبه
وأصـبح الثغـر مـن رؤيـاك مبتسما
فهــذه طلعــة التوفيــق مشــرقة
أم نـور شـمس علـى ارجائه ارتسما
وهــذه أنجــم فــي الأفـق طالعـة
أم مــوكب للخـديوي زارنـا كرمـا
دميـاط اللـه مـا حـازته مـن منح
ومــن ســعود غـدت آياتهـا علمـا
حسـب المنـى ان يريهـا وجه سيدها
فـي خيـر يـوم به الاسعاد قد حتما
قـدوم سـعد بـه سـعد القـدوم غدا
هنــاؤه لبنــى دميــاط ملتزمــا
ويـوم عيـد باشـراق المليك أبى ال
عبــاس روّى مــن الأرواح كـل ظمـا
توفيـق مصـر الـذي ضاء الزمان به
ولـم يـزل بحمـاه المجـد معتصـما
لــولا نــداه ولــولا جـود راحتـه
لـم يعـرف الناس فيما بينهم نعما
آلـت صـفات المعـالي وهـي صـادقة
بأنهــا لــم تصــر إلا لـه خـدما
مـولاى اشـراق هـذا النور منك على
دميــاط عيــد سـعيد فضـله عظمـا
شــرفتها فأضــاءت وانثنـت فرحـا
بخيـر مـولى عليها في الورى قدما
واستبشـرت باسـمك السـامى مؤرخـة
اقبـال توفيـق باشـا بالسعود سما
ومـاس غصـن المنـى في روض بهجتها
والـورق قـد أرخت ثغر الهنا بسما
فحبــذا يــوم تشـريف زهـا فرحـا
تـاريخه بـك حيـى اليمـن منتظمـا
ودمـــت كهفــا الأوطــان مؤرخــة
عمرت هزار سال هنائي بالعزيز سما
فيــا مليكـا حبـاني مـن مكـارمه
غيـث النـدى وغـدا للأجـر مغتنمـا
لا زلــت بــالآل والأنجـال مبتهجـا
ما طاب فيك ابتداء المدح أو ختما