هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ثوب التهاني بشهر الصوم قد نسجا
والـدهر فـي صفوه قد هنأ المهجا
وشـمس أفـق الهنا في حسن مطلعها
قـد أظهـرت مـن حلاها منظرا بهجا
ومـذ أتـى الصوم وازدانت بشائره
أبـدت سـماء الأمـاني للورى سرجا
وافـي يهنـى سـليما بالسعود وقد
تكـرر السـعد لمـا جـاء وازدوجا
وظــل ينشــد فـي أوصـاف حضـرته
مـدحا غـدا بفـؤاد الصدق ممتزجا
يقــول بشــرى لشـوقي ان رفعتـه
كالشـمس ضاءت فلم نطلب لها حججا
مهـذب الخلـق محمـود الصفات أخو
ظـرف أبـان لنـا مـن نفحـه أرجا
مســدد الـرأى عنـد المشـكلات فلا
تلقـى عـن العدل في أحكامه عوجا
بمجـده اليـوم دميـاط قـد اتشحت
ثوبـا بديباجة العليا قد انتسجا
وكيــف لا وهـو شـهم حسـن فكرتـه
كالبدر يزهو إذ اليل الخطوب دجا
فيـا سـليم العلا أبشـر فقد رفعت
لـك التهـاني علـى آفاقهـا درجا
وألسـن البشـر قـد نـادت مؤرخـة
بـالأنس حيـاك شـهر الصوم مبتهجا
