
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أديبـا حاز فضلا في الورى
وكسـاه اللـه جلبـاب السـعود
قـل لنـا مـا اسـم ربـاعي له
ان تبدى في الورى تعنو الأسود
هـــو جبـــار ولكــن أهلــه
أودعـوه السـجن مـن غير قيود
وإذا مـــا أطلقـــوه مـــرة
يفسـد الأرض كمـا كـانت ثمـود
ليــس ذا مــال ولكـن طالمـا
عقـدوا فـي طوعه اسمى البنود
لـم يعـاقب ان جنـى يوما على
مـن يعـاديه ولـو قـامت شهود
نصــفه الأوّل لــم يثبــت لـه
واننفـا الآخـر باد في الوجود
بحــذف المبتــدا فاسـم غـدا
لعظيـم كـان قـدما في الجدود
وإذا الثـــاني يلاى رابعـــا
فالــذي يسـطو عليـه لا يعـود
واعكـس الأصـل بحـذف المبتـدا
فهـو وصـف للـذي أضـحى شـرود
واجمـع الثـالث والثـاني كذا
رابعــا فالكـل عنـه لا يحـود
ومــع اللــه تــراه دائمــا
ولــه مــع كـل انسـان وجـود
وبقــاع البحـر أضـحى سـاكنا
وكـذا تلقـاه فـي كـل الوفود