
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إلهِـــي بــالنَّبِي الهَاشــميِّ
وَبـــالكَرَّارِ مَولانَـــا عَلِــيّ
بفَــاطمَ رَبَّـة القَـدرِ العِلـيّ
بَحُرمَـةِ نَجلِهـا الحَسـَنِ الزَّكِيِّ
وَبِالسـِّبطِ الشـَّهِيدِ عَلَـى أَوَامِ
بِمَنحَـرهِ الَّـذي هُـوَ فِيكَ دَامِي
بِجُثَّتِيـهِ تلُـوحُ عَلَـى الرُّغَـامِ
مُبضـــَّعَةً بِوَقـــعِ المشــرَفيِّ
بِمَـا قاسـَاهُ مِـن جَورِ بنِ حَربِ
شــَقِيّ الأَشــقِيَا نَسـلِ الـدَّعيِّ
بِنسـوَانِ الحُسـَينِ عَلى الجِمَالِ
يُســـَقنَ مُرَبَّقَــاتٍ بِالحِبَــالِ
يَرَاهُــنَّ العَــدُوُّ بِسـُوءِ حَـالِ
وَهُــنَّ وَدَائِعُ الهَـادِي النَّـبيِّ
بِأَنصـَارِ الحُسـَينِ ذَوِي الوَفَاءِ
بِشـُربِهُم المَنُـونَ عَلَـى ظَمَـاءِ
بِأجســَامٍ لَهُــم فِــي كَـربَلاءِ
مُخَضـــَّبَةً بِلَـــونِ العَنــدَمِيِّ
وَبِالســَّجادِ مُعتَصـَمِ البَرايَـا
بِبَـاقِرِ عِلمِهـمِ خَيـرِ البَرايَا
بِجَعفَـــرٍ المُرَجَّــى لِلبَلايَــا
بِمُوسـَى وَالرَّجَـى الحِبرِ النَّقيِّ
وَبالنَّــدبِ الجَـوَادِ بِلا سـُؤَالِ
وَبِالهَـادِي وَبِالحسـَنِ الفِعَـالِ
بِحُجَّــةِ عَصـرِنَا بَـدرِ الكَمَـالِ
سـَليلِ الأَصـفَيَا العَلَـمِ الصَّفيِّ
بِمَــن أَرسـَلتَهُم مِـن أَنبِيَـاءِ
بِمَــن صــَفَّيتَهُم مِـن أَصـفِيَاءِ
بِمـا أنزلـتَ مِـن كُتبِ السَّمَاءِ
وَبِــالقُرءَانِ وَالنُّـور المُضـِيِّ
بِكُــلِّ اســمٍ لِـذَاتِكَ تَصـطَفِيهِ
وَفِعــــلٍ لِلخَلائقِ تَرتَضــــيِهِ
وَبــالبَيتِ الحَـرَامِ وَقَاصـِدِيهِ
وَبِالشــَّرعِ الشــَّريفِ الأَحمـدِيّ
بِكُـلِّ مُسـَبِّحٍ لَـكَ فِـي الوُجُـودِ
يُنَاجِي فِي الرُّكُوع وَفي السُّجُودِ
يُجَـافِي الجَنبَ مِنهُ عَنِ الهُجُودِ
يِسـُحُّ الـدَّمعَ فِي اللَّيلِ الدَّجِيِّ
أجِرنَـا مِـن مُصـِيبَاتِ الـدُّهُورِ
جَمِيعاً فِي الرَّوَاحِ وَفي البُكُورِ
إِلهِــي وَاكفِنَــا مُـرَّ الأمُـورِ
وَإن كُنَّــا أُولِــي جُـرمٍ جَنِـيِّ
وَنَرجُـو مِنـكَ غُفـرَانَ الـذُّنُوبِ
وَكَشــفَكَ للنَّــوائِبِ والكُـرُوبِ
وَســَتركَ يَــا إلهِـي لِلعُيُـوبِ
بِســِترٍ فَوقَهَــا ضــَافٍ ســَنِيِّ
فَإِنَّـكَ أَنـتَ ذُو الطَّولِ العَظِيمِ
وَإنَّـكَ أنـت ذُو الكَرَم العَمِيمِ
أجِرنَـا يَـا مُجيـرُ مِنَ الجَحِيمِ
فَإِنَّـكَ أنـتَ ذُو الكَـرَمِ الوَفِيِّ
وَإِنِّــي عَبــدُكَ الجَـانِي عَلـيُّ
أجِرنِـي مِـن عَـذَابِكَ يَـا عَلـيُّ
وَأنــتَ بِرَحمـةِ الجَـانِي حَـرِيُّ
وَلَســتُ بِمَـا دَعَوتُـكَ بِالشـَّقِيِّ
وَصـَلِّي عَلَـى أَجـلِّ العَالَمِينَـا
رَئِيـسِ الرُّسـلِ طُـرَّاً أَجمَعِينَـا
وَعِــترَتِهِ الكِـرامِ الأَنجَبِينَـا
مَتَـى مَـا اشتاقَهُم قَلبُ الوَليِّ