
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَـد حَـازَ قَلبِـي شـَادِنٌ بِجَمَالِهِ
زَالَ الحِجَـى شـَعفِي بِـهِ لا يَبرَحُ
يُبدِي الصَّبَاحَ جَبِينُهُ إِن لَيلُ طُرَّ
تِــهِ سـَجَى عُشـقِي لَـه لا يَنـزَحُ
أَلحَـاظُهُ تُعمِي المَلاَ مَن ذَا تَرَى
مِنهَـا نَجَى وَبِهَا الضَّمَائِرُ تُجرَحُ
أَفـدِي لَـهُ ثَغـراً جَلا ظُلَماً وَطَر
فـاً أَدعَجَـا مِنـهُ الغَرَامُ يُبَرِّحُ
مِن عُرفِهِ المِسكُ احتَذَى حَتّى غَدا
مُتَأَرِّجــاً فَـإلَيهِ نَفسـِي تَطمَـحُ
دَمِعـي يَسـِيلُ لِهَجـرِهِ حُزناً إذا
جَـنَّ الـدُّجَى وَسـَعِيرُ شَوقِي يَلفَحُ
أَذكَـى الغَرَامَ بِمُهجَتِي حَتَّى غَدَى
مُتَأَجِّجَــا وَالـدَّمعُ مِنِّـي يَسـفَحُ
بَـابُ المَسـرَّةِ مُرتَجٌ وَالوَصلُ مَا
لا يُرتَجَـى مَـن لِـي بِوَصـلٍ يَفتَحُ
أُخفِـي الهَـوَى وأُجنُّهُ فِي ضَامِرِي
وَهـوَ الشـَّجَى وَعَقِيقُ دَمعِي يَفضَحُ
أَشـكُو لَـهُ وَجـدِي بِـهِ وَأَرُومُ من
هُ مَخرَجــا فَيَمُــرُّ عَنِّـي يَمـرَحُ
وَأَقُـولُ حُزنِـي وَاضـِحٌ وَإلَيـكَ مِن
هُ المُلتَجَـى فَيَقُـولُ حُسنِي أَوضَحُ
وَأَقُـولُ سـُقمِي رَاجِـعٌ عُـدنِي فَأُش
فـى بِالرَّجَـا فَيَقُولُ رِدفِي أَرجَحُ
كَـم مِنـهُ أَشـكُو لَوعَةً مِنهَا تَحَمَّ
لـتُ الوِجَـا فَيَقُـولُ صَبرُكَ أَرجَحُ
هَـل نَـائِلٌ أَنَـا وَصلَهُ وَإلَيهِ يَو
مـاً مَنهَجـاً بِالوَصـلِ أَنَّى يَسمَحُ