
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دهــري أرانـي عجبـاً
دام لــــه تعجـــبي
تـاه بـه سـرح النهى
وهــو كــثير العجـب
مـــن عيلــم علامــة
أظهـر مـا لـم أحسـب
ناهيـك فيـه مـن فتى
حلــف النهــى والأدب
مهــذب راسـي الحجـى
خفيــف طبــع عربــي
إنـي وإن قـل الفـدا
أفــديه مــن مهــذب
ومـا سـمعنا عـن فتى
مثــل لــه فـي الأدب
قــد حـال عـن ود أخ
ذا حســــب ونســــب
صـــدق مــا يســمعه
مـن كـاذب الأوهام بي
ولــم يصــدق نــبئي
وإن يكـن عـن النـبي
وكــذب الوجـدان مـن
صــدق فعــال الأنجـب
قـد طبعـت نفسـي على
طبـع عـن العـرج أبي
يـا فئة طـابوا ومـا
تدنســـوا بـــالريب
مــذاقهم طــاب ومـا
طــاب لهــم ذو وصـب
أقولهــــا لأنهــــم
يقــولن مــن يــذنب
لــم يحفظــوني وهـم
ينسـون ذنـب المـذنب
نفثــه ســوء صــدرت
مــن ذي أســى معـذب
يقــدح منهــا شــرر
مــن مهجــة ذي لهـب
إن أخــــاك طيــــب
مــن طيــب مـن طيـب
نفـــس لــه عزيــزة
أنفـــس نفــس لأبــي
كانت كما تهوى العلى
مقرهــا فــي الشـهب
قــد أنجبتــه عصـبة
حلــت بــأعلى منصـب
لمــا تنـادت للعلـى
حــوت جميــع الرتـب
علمــا وحلمــاً عفـة
عفــواً بيـوم الغضـب
فضــلا سـخاءاً ورعـاً
حيــــا كمـــا لاأدب
ما السبب الذي به اس
تحــق ســوء العتــب
وليـس بالجـاني الذي
اسـتوجب مـا لـم يجب
لـم يجـن غيـر أنـه
أجـــن حــب النجــب
قلــــوتم متيمــــاً
قــال هـواكم مـذهبي
وملـــــتي حبكــــم
وإن قطعتـــم ســـبي
ولـم يزل ديني الهوى
وعنــه لــم أنقلــب
حــتى اوارى قبلكــم
تحــت صــفيح النـوب
ويـــدفنوني دونكــم
فــديتكم فـي الـترب
وللحســـاب ينشـــرو
ن كـــل جســم تــرب
وللجـــواب يســـألو
نـى عنـد نشـر الكتب
فأفصـح القـول الذي
لقيــت منــه وصــبي
مناديــا فيــه بمـا
مــن قـاله لـم يخـب
آل محمــــد هــــوي
ت حســــبنا ذا الأدب
منهـم وفيهـم قـد طل
بــت ولقـاهم مطلـبي
طــوبى لمــن أحبهـم
وهــي أعــز الرتــب
ودان فــــي ولاهـــم
وعنهــم لــم يرغــب
أنــى وفــوا لحبــه
وعــداً ووفـوا أربـي
فــإنني علــى الإبـا
أفــدي وفـاهم بـأبي
دامــوا ودام ودهــم
مـا دام عمـر الحقـب
ومـا زهـت زهر الربى
تحــت ســقيط الحبـب