
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
دهتنــي الهمـوم ولامنجـد
وقلـبي بهـا متهـم منجـد
ولاك فـم الضـر قلـبي وقد
طـوى صـبري الزمـن الأنكد
فـأفوت معـالمه بعـد مـا
وهـى عن قوى جلدي الجلمد
ولمـا هفـا كبـدي للضـنى
واجهــده الشـجن المكمـد
ربطـت فـؤادي بكـف المنى
زمانـاً ومـا لي سواها يد
فمـذ خاب ظني وردت الأمير
ومـا طـاب لـي غيره مورد
فيـا رحمة الله عطفاً فقد
تجهمنــي الصـاحب المسـع
عهــدتك للملتجــي جنــة
إذا مـا دهـى جلـل مجهـد
وقـد كنت مقصد أهل الرجا
لـدى الضر إذ عز من يقصد
ولـولاك غاضـت بحار الندى
ومـا كـان رفـد ولا مرفـد
ولـولاك مـا در در الحيـا
ولا دار فــي أفقـه فرقـد
فحقـق رجـاي بمـا ابتغـي
فقـد حـق لي منكم الموعد
أترضـى بـأني أشـقى وفـى
فـؤادي لظـى شـجني توقـد
وترضـى أضـل ومنك الرشاد
وأنـت لمـا نـابني تشـهد
ولـولاك ماسـار فلك الهدى
ولا بــان رشــد ولا مرشـد
فـإن لم يسعنا مدى فضلكم
وضــاق بنـا فلمـن نقصـد
وحاشـا يضيق وأنت الجواد
وآيـــة جــودك لا تجحــد
أتغضـي وأنت القدير الذي
لـك الأمر والنهي والسؤدد
فـإن لـم تغث فلمن نلتجي
ومـا في الورى مقصد يحمد
ببـاب الرجـا عكفـت همتي
ويصـرخ فـي نبـأي المذود
إلى المصطفى وإليك انتهى
رجــائي وحقـاً بـه أسـعد