
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـبوت وقد سقانى الشوق صابا
ولــم أر صــبوتي إلا صـوابا
وبنــت ولــي فـؤاد مسـتهام
يـرى عـذب السـلو لـه عذابا
رحلـت وقلـبي المعمـود آبـا
إليـك فقلـت ترجـع قـال آبى
وقـد أودعتـه لـك فـارع فيه
ودادي أنــه لهــواك ذابــا
فأمسـت تحسـد القلـب المعنى
عيـوني كي يعاني ذا الجنابا
فيـا قلـبي ألا أبلغـه حـالي
وقــل ودعتــه صــباً مصـابا
يــبيت مســهداً سـهران طـرف
قريـح الجفـن ينسكب انسكايا
فمـن لـي لو يحل سواد عيني
كما هو في سويدا القلب ذابا
وتجمعنـــي وخيـــر أخ ودود
ديــاراً أخصـبت فيـه جنابـا
فاشـهد واحـداً في العز فرداً
فــتى طــابت مـآثره وطابـا
حليـف الفضـل والأفضـال قدماً
ومــن ملأت أيـاديه الرحابـا
محمـد الرضـا الزاكـي اصولا
رضـي الفـرع نـدبا مسـتطابا
ألا يــا نسـمة الأسـحار هـبي
لمـن سـلكت مـواهبه الرقابا
وعنــي بلغيــه ســلام عــان
بــه حضــرت مــودته وغابـا