
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أيُّها العائبي وما بي من
عَيـــبٍ أَلا ترعــوي وتزدجِــرُ
هَـل لـكَ عنـدي وتَـرٌ فتطلبـهُ
أم أنــت ممـا أتيـتَ مُعتـذرٌ
إن يــكُ قســمُ الإلـهِ فَصـلني
وأنـتَ صـَلدٌ مـا فيـكَ مُعتصـرُ
فالحمـدُ والشـكرُ والثناءُ له
وللحســود الــترابُ والحجـرٌ
فمـا الـذي يجتنـي جليسك أو
يبـدو لـه منـكَ حيـن يختـبرُ
إقــرأ لنــا سـورةً تُـذكرنا
فــإنَّ خيـرَ المَـواعظِ السـُّورُ
أوصـِف لنا الحكمَ في فرائضنا
مـا تسـتحقُّ الأنـثى أو الذكرُ
أو اروِ فقهاً تحيا القلوبُ به
جــاءَ بـه عـن نبيِّنـا الأَثَـرُ
أو مــن أحــاديثِ جاهليتّنـا
فإنهـــا حكمـــةٌ ومُختـــبرُ
أو أروِ عــن فـارسٍ لنـا مثلاً
فــإن أمثالهــا لنــا عِبَـرُ
فـإن تكـن قـد جهلتَ ذاك وذا
ففيـــكَ للنــاظرينَ مُعتــبرُ
فغـنِّ صـوتاً تُشـجى القلوبُ به
وبعـضُ مـا قـد أتيـتَ يُغتفَـرُ