
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لمّــا رأيـتُ البَـزَّ والشـارة
والفـرشَ قـد ضاقت به الحاره
واللــوزَ والسـَكَر يُرمـي بـه
من فوق ذي الدار وذي الداره
وأحضـروا المُلهين لم يتركوا
طبلاً ولا صـــــاحبَ زَمّــــاره
قلــتُ لمــاذا قيــل أعجوبـةٌ
محمــــــدُ زُوج عَمَّــــــاره
لا عَمَّــر اللــه بهــا بيتـه
ولا رأتـــه مُـــدركاً ثــاره
مـاذا رأت فيـه ومـاذا رجَـت
وهــي مـن النّسـوان مُختـاره
أسـودُ كالسـفُّود يُنسى لدى الت
تنُــور بــل محــراكُ قَيَّـاره
يُجـــري علــى أولاده خمســةً
أرغفـــةً كـــالريش طَيَّــاره
وأهلــه فـي الأرض مـن خـوفه
إن أفرطـوا فـي الأكـل سَيَّاره
ويَحــكِ فِـرِّى واعصـي ذاك بـي
فهــــذه أُختــــك فَـــرَّاره
إذا غفـا بالليـل فاسـتيقظي
ثــم اطفِــري إنــكِ طفَّــاره
فصــــعّدت نائلـــة ســـُلّما
تخــافُ أن تصــعده الفــاره
ســـُرورُ غرَّتهــا فلا أفلحــت
فإنهـــا اللخنــاء غَــرَّاره
لـو نلـت ما ابعدتَ من ريقها
إنَّ لهـــا نَفثـــةَ ســـَحَّاره