
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كـم عابـدٍ فـي صَوْمَعَهْ
أَخليــتُ منهـا مَوضـِعَهْ
وخـدَعْتُه مـن بعـدِ أَنْ
قـد ظـنَّ أن لن أَخدعه
صـــارعتُه فــأَرَيْتُه
قبـلَ التَّصـادُمِ مَصرَعَهْ
وســـلبتُهُ أحــوالَهُ
وأَخـذتُ أَنْفَـسَ مـا معه
وتركتُــه فـي حَيـرَةٍ
وحبســْتُ عنـه أَدْمُعَـه
وأَتـى الصُّدودُ فبزَّهُ
ثــوبَ الوِصـال وخلَّعَـهْ
واجتـاحَ حبـلَ رجـائه
مـن بعـد ذاكَ وقطَّعـه
فتقبَّلـوا نُصـحي لكم
واستفرغوا فيه السَّعَهْ
فعـــدُوُّكم لا يســـتري
حُ فجـانِبوا معه الدَّعَهْ
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى.فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي.من شعره القصيدة التي مطلعها:لمعت نارهم وقد عسعس الــليل ومل الحادي وحار الدليل