
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وافــى النَّســيمُ بنفحــةٍ
نَشــِطَتْ فـؤادي مـن عِقـال
مِســـــْكِيَّة أنفاســــها
تُهدي الذَّكاءَ إلى الغوالي
واســـتعْجَمَتْ أَخبارُهـــا
فســـألت أصــحابي وآلــي
عنهـا فحـاروا في الجوا
بِ ومـا شَفَوا قَرَمَ السُّؤال
فســــأَلتُهُمْ لمّــــا رأَيْ
تُ حجـابهم عمّـا بـدا لي
هَـمَّ الحـبيبُ بـأنْ يزو
رَ فهــذه ريــحُ الوِصــالَ
عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، أبو محمد، المنعوت بالمرتضى.فاضل، له شعر رائق، أقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى أن توفي.من شعره القصيدة التي مطلعها:لمعت نارهم وقد عسعس الــليل ومل الحادي وحار الدليل